الوقاية والعناية الذاتية

اختياراتك تحدد مستقبلك. بينما لا تستطيعين منع سرطان الثدي؛ هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحد من تعرّضك للخطر واكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، حيث يكون حينها أكثر استجابة للعلاج.

ماذا يجب عليّ فعله للتقليل من خطر الاصابة بسرطان الثدي؟

لا يمكنك تغيير عوامل التعرّض للخطر مثل تلك المتعلقة بالتاريخ الطبي للعائلة، لكن يمكنك اتخاذ اجراءات وقائية للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بطرق أخرى.

  • الأمتناع عن تناول الكحول.
  • عدم التدخين. فقد كشفت العديد من الدراسات الصلة القوية بين التدخين وسرطان الثدي، خاصة لدى السيدات اللاتي تجاوزن سن اليأس. والإقلاع عن التدخين يعود بفوائد هائلة على صحتك بوجه عام.
  • التحكم في الوزن. فالسمنة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عندما تعانين من السمنة في مرحلة متأخرة من عمرك.
  • ممارسة التمارين الرياضية على الأقل 150 دقيقة أسبوعياً، فمن الممكن أن يساعد هذا القدر المعتدل من التدريب البدني في الحفاظ على وزن صحي، ما من شأنه المساعدة في الوقاية من مرض سرطان الثدي.
  • احرصي على الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة، فكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية لديك كلما كان ذلك عنصراً وقائياً ضد مخاطر الإصابة بالمرض.
  • الحد من جرعة ومدة العلاج بالهرمونات، حيث أن الخضوع للعلاج الهرموني لأكثر من ثلاث إلى خمس سنوات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يمكنك الاستفسار من طبيبك عن بديل علاجي.
  • عليك تجنّب التعرّض للتلوث البيئي والاشعاعي. ولا تعرضي نفسك لهذه المؤثرات إلا في حالة الضرورة القصوى.