مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحث السيدات على تكرار الكشف المبكر عن سرطان الثدي بصورة منتظمة كل 3 سنوات

مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحث السيدات على تكرار الكشف المبكر عن سرطان الثدي بصورة منتظمة كل 3 سنوات

خدمات الكشف المبكر المجانية ستتوافر في مختلف المراكز الصحية والمناطق في قطر خلال فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي

 

الدوحة، قطر؛ 6 أكتوبر 2019: كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر، عن مواصلة التزامها بتوعية كافة السيدات حول ضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي بصورة منتظمة كل ثلاث سنوات.

وتتزامن هذه الدعوة مع احتفال المؤسسة بمرور 3 سنوات على إطلاق المبادرات التوعوية الناجحة للبرنامج الوطني للكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء “الكشف المبكّر لحياة صحية”، ومواصلة جهودها الدؤوبة لإحصاء عدد النساء اللواتي قمن بإجراء التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) في عام 2016، وأصبحن مؤهلاتٍ حالياً لإجراء الكشف مرة أخرى. كما تنسجم هذه الخطوة مع المبادئ التوجيهية الوطنية التي تنص على ضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “نحرص دوماً على تذكير السيدات بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات. إذ أن إجراء الكشف لمرةٍ واحدة لا يعني بالضرورة الحصول على كامل الرعاية الوقائية المطلوبة؛ ولا شك أن نجاح جهودنا ومواكبة الظروف الصحية المتغيرة يستوجب منّا توسيع نطاق رسالتنا التوعوية لتحفيز جميع السيدات على إجراء الكشف المبكر كل ثلاث سنوات.”

كما أكدت الدكتورة أبو شيخة على أن إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي بصورة منتظمة سيشكل موضوعاً أساسياً في حملة التوعية بسرطان الثدي ’أنتِ أولاً‘، التي يُنفذها برنامج “الكشف المبكر لحياة صحية” هذا الشهر ضمن إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.

وأضافت أبو شيخة: “سنلتزم هذا الشهر بفسح المجال أمام جميع السيدات للاستفادة أكثر من أي وقتٍ مضى من خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) المجانية التي سنقدّمها في مختلف المراكز الصحية والمناطق في قطر. وستقوم الوحدة المتنقلة للكشف المبكر بجولات ضمن العديد من المناطق في الدولة، كما سنتيح الفرصة أمام السيدات لإجراء الكشف المبكّر مجاناً في أحد أجنحتنا الرئيسية الثلاثة من خلال تسجيل بياناتهن في المراكز التجارية ومقرات الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص. ومن المهم التأكيد على أهمية إجراء الكشف بشكل دوري مدى الحياة للسيدات ضمن الفئات العمرية المستهدفة، لأن ذلك يضمن تمتعهن بأعلى مستويات الصحة والعافية؛ ومن هنا جاءت تسمية برنامجنا الكشف المبكر لحياة صحية”.

ويحث فريق برنامج “الكشف المبكر لحياة صحية” السيدات ابتداءً من عُمر 45 عاماً على الاستفادة خدمات التصوير الشعاعي المجانية للثدي. وأضافت أبو شيخة حول ذلك: “ندعو جميع السيدات على عدم التردد أبداً في زيارة الوحدة المتنقلة للكشف المبكر التي تُقدم خدماتها انسجاماً مع أرقى المعايير الصحية المُتبعة في أجنحتنا المتخصصة في مراكز الوكرة ولعبيب وروضة الخيل الصحية. وتتميز أجنحتنا بموظفين أكفّاء وعلى درجة عالية من التدريب، يحرصون على تمكين السيدات من إجراء الكشف المبكّر بسلاسة تامة ووفق أعلى درجات الخصوصية”.

وسيقوم فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية خلال شهر أكتوبر بتنظيم محاضرات توعوية، وورش عمل تدريبية للأطباء، بالإضافة إلى إطلاق جولات جديدة للوحدة المتنقلة، ونشر أجنحة ترويجية تفاعلية في المراكز التجارية والمراكز الصحية، فضلاً عن إطلاق مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم حملة إعلانية للترويج لأهمية الكشف المبكر.

واختتمت الدكتورة أبو شيخة بالقول: “يساهم الكشف المبكر في إنقاذ الأرواح، ولا شك أن النساء اللواتي يحرصن على إجراء الكشف بصورة منتظمة يشكلن مثالاً إيجابياً للغاية للأجيال الشابة”.