مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحتفل بمرور ثلاثة أعوام على إطلاق الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر

 

الوحدة قدّمت خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي لأكثر من ألفي سيدة في مختلف أنحاء قطر

 

الدوحة، قطر؛ ×× يوليو 2019: احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، المزوّد الرائد لخدمات الرعاية الصحية الأولية في قطر، بمرور ثلاثة أعوام على إطلاق الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر، التي ساهمت منذ إطلاقها في يونيو 2016 في تقديم خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي لأكثر من ألفي سيدة في مختلف أنحاء قطر، حيث تزايد عدد المستفيدين من خدماتها عاماً تلو الآخر.

ويشرف على إدارة الوحدة المتنقلة فريق من المتخصصات بالرعاية الصحية والتصوير الشعاعي، واللواتي يُشرفن على عمليات الكشف المبكّر باستخدام أحدث المُعدّات، في جو من الخصوصية. كما تضم الوحدة مُمرضات متمرسات لتزويد المرضى بمعلوماتٍ أساسية وردود وافية حول جميع الاستفسارات المتعلقة بالكشف. وتهدف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال الوحدة المتنقلة إلى تعزيز وعي الجمهور حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان وتلقي العلاج في الوقت المناسب ودوره في إنقاذ الأرواح. كما تمثل الوحدة المتنقلة وسيلة فعالة لنشر التوعية في الأماكن العامة، بالإضافة إلى دعم الجهود التثقيفية لفريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة‘ في مختلف الفعاليات والمناسبات.

وزارت الوحدة المتنقلة منذ انطلاقها أكثر من 50 موقعاً ضمن العديد من المدن والمناطق في دولة قطر، بما في ذلك العاصمة الدوحة ومناطق الخور والشمال والشحانية والريان ومسيعيد والوكرة ودَخان والظعاين، ووفر فريق الوحدة المتنقلة خدمات الكشف المبكّر للسيدات بكل سهولة وخصوصية في أماكن عملهن أو مناطق إقامتهن دون الحاجة لحجز موعدٍ أو تكبّد عناء الذهاب إلى المراكز الصحية، وهو ما أتاح لهنّ اختصار الكثير من الوقت والجهد.

وتعليقاً على الجهود الناجحة للوحدة المتنقلة، قالت الدكتورة مريم الماس، رئيسة برامج الكشف المبكر (التخطيط والتنفيذ) في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: “شهدنا رحلة استثنائيّة حافلة بالنتائج المتميّزة على صعيد توعية شريحة واسعة من الجمهور حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان ودوره في إنقاذ الأرواح. وبفضل قدرتنا على الوصول إلى أبعد الأماكن، سجّلت أجنحتنا المتطوّرة للكشف المبكّر إقبالاً كبيراً على حجز المواعيد المُسبقة لإجراء الكشف المبكّر. وسنواصل العمل على بناء مجتمّع يتمتع بأعلى مستويات الصحة والعافية انسجاماً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030؛ لذا نطمح خلال الفترة المقبلة إلى تطبيق خُططٍ فعالة لضمان تحقيق هدفنا في توعية الجمهور حول أهمية الكشف المبكر، وتقديم أفضل خدمات الكشف عبر أجنحتنا المتطوّرة والمتخصصة وكذلك الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر. ونتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى جميع سكان قطر على دعمهم لمسيرة نموّنا، والمساهمة في نجاح مساعينا ومبادراتنا التوعوية التي أصبحت مثالاً يحتذى به”.

وحقق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على مر السنوات السابقة نمواً لافتاً من حيث حضوره ودوره التوعوي الإيجابي، ليغدو اليوم منصةً رائدة تسهم في تحقيق أثرٍ إيجابي في حياة الناس. وانسجاماً مع هدفه الاستراتيجي الرئيسي، قام فريق البرنامج باتخاذ سلسلةٍ من التدابير لتعزيز وعي سكان قطر حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء. وشمل ذلك استضافة محاضرات وفعاليات توعوية، وتقديم الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر لخدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام)، فضلاً عن التعاون البنّاء مع المؤسسات والشركات التجارية، والذي أثمر عن تشجيع السكان على إجراء الكشف عن السرطان في الوقت المناسب.

وتنصح السيدات ممن تتراوح أعمارهن بين 45-69 سنة بإجراء التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) كل ثلاثة أعوام. ويُرجى من السيدات ضمن هذه الشريحة العمرية والراغبات بإجراء الكشف المبكّر الاتصال بالرقم 8001112 لحجز المواعيد، والوصول قبل الموعد بثلاثين دقيقة.