الرعاية الأولية تواصل الكشف المبكر عن السرطان

تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء الدولة، المساهمة في تعزيز الوعي حول مرض السرطان وتقديم أفضل خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ودعماً لهذه الرؤية الطموحة، يستكمل برنامج الكشف المبكر لحياة صحيّة’ الذي متكاملة من خبراء يمثل شبكة ومتخصصي الرعاية الصحية من ذوي المهارات العالية، والذين يطبّقون أفضل الممارسات تزويد سكان الدولة بخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء.

 

ويتوّلى فريق برنامج ‘الكشف المبكّر لحياة صحيّة’ تحقيق هذه الرسالة بهدف التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر، والمساهمة في بناء مجتمع ينعم بالسعادة والصحة والعافية، وذلك عبر المضي في إطلاق حملات توعوية لتثقيف أوسع شريحة ممكنة من السكان في قطر، وانسجاماً مع ذلك، يبذل فريق التسويق التابع للبرنامج جهوداً دؤوبة لتعزيز التواصل البنّاء مع المجتمعات وتسليط الضوء على الأهداف النبيلة للبرنامج، فضلاً عن إثراء سوية الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في مختلف أنحاء قطر، وتبدأ عملية الدعم بالجهود المتفانية لموظفي مركز الاتصال التابع لبرنامج ‘الكشف المبكر لحياة صحية’ (على الرقم 8001112 )، والذين يتواصلون بشكل مستمر مع الأشخاص ضمن الفئات العمرية المستهدفة بهدف تشجيعهم على حجز مواعيد لإجراء الكشف المبكّر. وعند إجراء الكشف، تتواجد ممرضات مؤهلات من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للترحيب بالمرضى وتزويدهم بمعلوماتٍ وافية حول الكشف المبكّر ومسار إجراءاته. وإذا كانت نتائج الفحص طبيعيّة، سيُطلب من المريض تكرار عملية الكشف بعد 3 سنوات بالنسبة لسرطان الثدي للسيدات، أو بعد 12 شهراً فيما يخص الكشف عن سرطان الأمعاء للسيدات والرجال كما لابد من الإشارة إلى أن رصد نتائج غير طبيعية في عملية الكشف لا يعني بالضرورة تأكيد إصابة الشخص بالسرطان؛ حيث يستدعي ذلك إجراء مزيدٍ من الفحوصات والتقييم للتأكد من صحة عملية الكشف .وتحديد سبب نتيجة الكشف الأولي. ويعمل فريق برنامج

 

الكشف المبكّر لحياة صحيّة’ على تقديم التوجيه حول الخطوات التالية، وضمان إحالة المريض إلى المتخصصين لدى ‘مؤسسة حمد الطبية’ لإجراء مزيدٍ من الفحوصات. ويتم تنفيذ هذه المرحلة بموجب تعاونٍ وثيق بين الجانبين بهدف توفير دعمٍ شاملٍ للمرضى، بما يتخطّى الدور الفعلي للبرنامج وصولاً إلى مرحلة الدعم بعد إجراء الكشف المبكّر، والتي تشمل التقييم والعلاج وتقديم المشورة. بهذا السياق، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نتفهم جميعاً شعور الناس بالقلق والخوف عند التعامل مع القضايا » الصحية؛ وهذا الأمر يستدعي التعاون بشكل وثيق مع المتخصصين في مؤسسة حمد الطبية’ لضمان إجراء الكشف .المبكّر في فترة زمنية وجيزة، دون أن يضطر المرضى للانتظار طويلاً لإجراء الكشف. وكلّنا ثقة بأن فريق برنامج ‘الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة’ على أتم الاستعداد دوماً لمساعدة .المرضى ودعمهم في كامل مرحلة الكشف، وذلك للتأكيد على أهمية حياتهم وطمأنتهم بأنهم يحصلون على أرقى مستويات الدعم والخدمة

 

تخفيف الأعباء

 

بدورها، قالت الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس لجنة علاج سرطان الثدي وبرنامج الكشف المبكر للأورام الوراثيه وعلاجها التابع لمؤسسة نواصل المضي في التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان » حمد الطبية في قطر؛ ونشيد بمساهمة فريق برنامج ‘الكشف المبكّر لحياة صحيّة’ التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي والتثقيف حول السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الكشف المبكّر عن هذا المرض. ونؤكد في مؤسسة حمد الطبيّة على سعينا الدؤوب لضمان نجاح عمل فريق البرنامج، وذلك عبر تسهيل حجز مواعيد سريعة للأشخاص الذين قاموا بالكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتتطلب نتائجهم فحوصات إضافية في مؤسسة حمد .لنتمكن من دعمهم من خلال معرفتنا وخبراتنا وخدماتنا الطبية المتم